وقوله:((وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي)) قيل: حوض النبي صلى الله عليه وسلم طوله مسافة شهر، ويمتد من أرض الشام إلى المدينة، فيكون منبره جزءًا من حوضه، وحوض النبي صلى الله عليه وسلم في موقف القيامة يصب فيه ميزابان من نهر الكوثر.
بين بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وقيل في معنى:((مَا بَيْنَ مِنْبَرِي، وَبَيْتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ)) إن هذا الموضع ينتقل بعينه إلى الجنة، وقيل: إن الصلاة فيه والعبادة تؤدي إلى دخول الجنة.
والروضة مكانها معروف الآن، ما بين الحجرة النبوية إلى المنبر، والناس يصلون فيها الآن النافلة، أما الفريضة فينبغي أن يتقدم المصلى الصفوف الأمامية.