للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: إنه دعا عليه، وليس أهلًا لذلك، فتكون له زكاة ورحمة وقربة، وهذا هو الذي فهمه الإمام مسلم رحمه الله؛ ولهذا أدخل هذا الحديث في هذا الباب.

وقيل: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقصد حقيقة الدعاء، وإنما جرى على لسانه بدون قصد، كقوله: ((عَقْرَى حَلْقَى)) (١)، فهذه ثلاثة أجوبة عن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.


(١) أخرجه البخاري (١٥٦١)، ومسلم (١٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>