للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله لا إله إلا هو، ولا ضد له، ولا ند له، ولا شريك معه، ثم قال: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله}، فلحبهم لله تعالى وتمام معرفتهم به، وتوقيرهم وتوحيدهم له، لا يشركون به شيئًا، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه، ويلجؤون في جميع أمورهم إليه.

وقوله: ((مِنْ أَنْ يَرْجِعَ يَهُودِيًّا، أَوْ نَصْرَانِيًّا) يعني: خير له من أن يصير كذلك، قال النووي رحمه الله: ((وأما قوله صلى الله عليه وسلم: (يعود) أو (يرجع) فمعناه: يصير، وقد جاء العود والرجوع بمعنى الصيرورة)) (١).


(١) شرح مسلم، للنووي (٢/ ١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>