الحسد المذموم، وقال صلى الله عليه وسلم:((إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ؛ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ- أَوْ قَالَ: الْعُشْبَ)) (١).
وقوله:((فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ))، يعني: سلطه وأهلكه وأنفقه في وجوه الخير، وفي الوجوه المشروعة.
وقوله:((الحِكْمَة)): هي العلم النافع المأخوذ من الكتاب والسنة.
قوله:((رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ))، أو:((آتَاهُ اللهُ الحِكْمَةَ)): معناهما واحد، وهو: أن من آتاه الله القرآن آتاه الله الحكمة، واختلاف اللفظ في الحديث لا يؤثر، فالمعنى واحد، فصحابي يروي بلفظ، وصحابي آخر يروي نفس المعنى بلفظ مختلف.