للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيها: بيان أنه من أخل بواحدة من هذه الشعب والخصال نقص إيمانه وضعف.

وإن المتأمل في حال الناس اليوم يجد أن إكرام الضيف في المدن يكاد يكون مفقودًا؛ لأن المدن الآن صارت فيها الكثير المطاعم، فلا يحتاج الغريب القادم إلى تلك المدن طلب الضيافة من أحد، بخلافه في القرى والبوادي؛ فإنه لا يزال موجودًا، فيأتي الضيف ويطرق الباب، فيدخله صاحب البيت، ويكرمه، ويضيفه- على الأقل- يومًا وليلة، وهي الضيافة الواجبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>