في هذا الحديث: مشروعية قراءة هاتين السورتين في يوم العيد، وفي الجمعة، وهما:((سبح))، و ((الغاشية)).
وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما مرتين، فكررهما، فيقرؤهما في العيد وفي الجمعة كذلك؛ لما فيهما من الموعظة والتذكير: ففي سورة الأعلى الموعظة، وفي آخرها: أن الأشقى هو الذي يبتعد عن الموعظة، وفي ((الغاشية)) تقسيم الناس يوم القيامة إلى قسمين: {وجوه يومئذٍ خاشعة}، و {وجوه يومئذٍ ناعمة}، والتركيز والنظر في آيات الله في الإبل والسماء والأرض والجبال.