قوله:((فَقَامَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ)): أجيب عنه بجوابين:
الجواب الأول: أن هذا كان قبل أن يوحى إليه أن الساعة لا تقوم إلا بعد أن تقوم أشراطها وعلاماتها.
والجواب الثاني: أن هذا ظن من الراوي أن النبي صلى الله عليه وسلم خشي أن تكون الساعة لما رآه مسرعًا، ولا يلزم من ظنه وقوع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم.