للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه: دليل على أن نفس الإنسان مقدَّمة على غيره.

وفيه: جواز الحجر على المفلس، وبيع ماله، وكذلك جواز الحجر على السفيه، قال تعالى: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا}، فالسفيه: الصغير، والمعتوه: ضعيف العقل، فيحجر عليه ولا يُعطَى مالَهُ حتى يكون رشيدًا، وكذلك المفلس إذا طلب غرماؤه ديونهم، وكان دينُه أكثرَ من ماله يُحجر عليه.

وفيه: الرد على الإمام مالك رحمه الله القائل بأنه لا يجوز بيع العبد المدبَّر إلا إذا كان على سيده دين (١).


(١) المدونة، للإمام مالك (٤/ ٥٩١)، شرح مختصر خليل، للخرشي (٨/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>