وفيها: الحث على الصدقة من الكسب الطيب، وأن الله تعالى لا يقبل إلا الكسب الطيب، أما الكسب الخبيث فيمحقه سبحانه وتعالى، كما قال الله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصدقات {.
وفيها: أن القليل يكون عند الله كثيرًا، كالتمرة تربو في كف الرحمن، فتكون أعظم من الجبل.
قوله:((يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ)): هذا توسل إلى الله بالربوبية، ومع ذلك قال صلى الله عليه وسلم:((فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟ ! ))؛ لأنه أتى بمانع قوي وهو التلبس بالحرام أكلًا، وشربًا، ولباسًا، وتغذيةً، فالواجب: الحذر من الكسب الحرام والمتشابه.
وفي هذا الحديث: إثبات اسم الطيب لله عزَّ وجل.
وفيه: التحذير من الكسب الحرام، وأنه من أسباب عدم قبول الدعاء.