في هذا الحديث: إثبات النسخ في القرآن، خلافًا لمن أنكر ذلك من اليهود، وأشباههم، قال الله تعالى:{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
وفيه: الحث على تلاوة القرآن وتعاهده، فهو علاج قسوة القلوب، كما قال أبو موسى رضي الله عنه:" فَاتْلُوهُ، وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ، فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ، كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ"