الْمُنَافِقَ))، والظاهر: أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقرَّه على كونه منافقًا.
وفيه: بيان المانع له من قتله، في قوله صلى الله عليه وسلم:((مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ))، وقد احتج بهذا من قال بكفر الخوارج- كما سيأتي- والجمهور على أنهم مبتدعة.