للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلف)) (١)، وهو الصواب لدلالة النص عليه.

في هذه الأحاديث: دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر، ولم يستأذنهن؛ لأنه قائم بحَاجتهن، والنفقة عليهن، فلا يحتاج أن يستأذنهن؛ خلافًا للنووي حيث قال: ((إن هذا محمول على أنه صلى الله عليه وسلم استأذنهن في ذلك)) (٢)، ذلك أن عائشة رضي الله عنها سألت ((مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: أَهْدَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ)) فدل على أنها لم تعلم ولم تُستأذن، وهو اختيار سماحة شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله.


(١) فتح الباري، لابن رجب (٢/ ١١).
(٢) شرح مسلم، للنووي (٨/ ١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>