في هذا الحديث: ما يدل على وجوب إجابة الدعوة؛ لأنه قال:((فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ)).
قوله:((بِئْسَ الطَّعَامُ: طَعَامُ الْوَلِيمَةِ)): المقصود بهذا الوصف: الوليمة التي يُدعى لها الأغنياء ويُترك الفقراء، وليس المراد ذم كل وليمة، فإذا كان الغني يتحرى الخير ويدعو الفقراء فلا تكون وليمته شرًّا، ولم يرفع أبو هريرة رضي الله عنه الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي موضع آخر رفعه، فكأنه كان أحيانًا ينشط فيرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأحيانًا لا يرفعه وهو ثابت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.