في هذه الأحاديث: أن النذر لا يرد قدرًا، يظن بعض الناس أنه إذا نذر يحصل له مطلوبه، لكن هذا خطأ، فالنذر لا يقدم ولا يؤخر.
وقوله:((وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الشَّحِيحِ))، وفي اللفظ الآخر:((مِنَ الْبَخِيلِ)) معناه: أن البخيل هو الذي لا يتصدق إلا إذا ألزم نفسه، لكن ينبغي للإنسان أن يتصدق ويحسن بدون نذر.