وقوله:((فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رُمَالِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ)) أي: ليس بينه وبين السرير حاجز، حتى أثر هذا السرير في جسده، وفيه: أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي مصَّر الأمصار، وفتح الفتوح ينام على فراش من سعف النخل، ليس عليه شيء يقيه، حتى أثَّر في جسده رضي الله عنه!
وقوله:((يا مالُ، أو يا مالِ)) بضم اللام وكسرها، ترخيم ((مالك))، كقول