قوله:((لَوْ دَخَلْتُمُوهَا لَمْ تَزَالُوا فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ))، يعني: أنه يستمر عذابهم ويدوم، ولكن إلى أمد، وهو من باب الوعيد، يعني: أنهم يرتكبون كبيرة من الكبائر إذا امتثلوا أمره بدخول النار التي أوقدوها.
وهذا الرجل الذي أمَّره رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس هو عبد الله بن حذافة السهمي، وقد جاءت تسميته في حديث آخر.
هذا الحديث فيه: أنه لا طاعة في معصية الله، وإنما الطاعة في المعروف.