وَحَدَّثَنَا يَحيَى بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ- يَعْنِي: ابْنَ الْحَارِثِ-.ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ سَمِعَ أَنَسًا يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ.
قوله:((مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ))، وفي الرواية الأخرى ((معقوص)): وهو بمعنى معقود، أي ملوي بها ومضفور فيها والعقصة: الضفيرة، والناصية: الشعر الذي يكون على جبهة الفرس، والمراد: الفرس ذاته، بمعنى: أن الخير معقود في الفرس لذاته، فعبَّر بناصيته وأراد جميعه.
وهذه الأحاديث فيها: فضل الخيل وأنها لا تزال باقية إلى يوم القيامة.
وفيه: دليل على أن الجهاد باقِ إلى يوم القيامة، فقد ورد في الحديث