وجد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر رضي الله عنه، وعمر رضي الله عنه قال:((الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا أَحَدٌ الْيَوْمَ أَكْرَمَ أَضْيَافًا مِنِّي)).
وفيه: أنَّ الإنسان يُسأل عَنِ النعيم، فلما أكلوا، وشربوا، وأكلوا من الرطب والبُسر واللحم، قال النبي صلى الله عليه وسلم:((لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ))، أي: لتُسألُنَّ عن شكر هذه النعمة، قيل: إن هذا سؤال تعداد النعم وإظهار المنَّة، وليس سؤال محاسبة وتعذيب، فإذا كان الإنسان قد أدَّى شكر النعمة فليس عليه شيء؛ لأنه استعملها في طاعة الله، وحمِدَ الله ونسبها إلى الله؛ وعظَّم الله في قلبه.
وفيه: أنه لا بأس بالحلف لتأكيد المقام، فإنهما قالا:((وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ))، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حلف، فقال:((وَأَنَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَخْرَجَنِي الَّذِي أَخْرَجَكُمَا)).
وفيه: إثبات اليد لله عز وجل، وقد قال تبارك وتعالى:{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}.