للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شبعوا، ثم حملوا على البعير قصعتين.

وفيه: علامة من علامات النبوة، ودلالة على قدرة الله تبارك وتعالى فهذه شاة واحدة كثَّرها الله عز وجل ببركة النبي صلى الله عليه وسلم حتى إن كل واحد أُعطي قطعة من الكبد، وكبد الشاة لا تكفي إلا اثنين أو ثلاثة! !

وفيه: حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وعنايته بأصحابه؛ حيث حز لكل واحد قطعة، فإن كان حاضرًا دفعها له، وإن كان غائبًا أبقاها له.

وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى هذه الشاة من المشرك، فدل على أن البيع للمشركين والشراء منهم ليس من الموالاة؛ لأن الموالاة هي معاشرتهم ومصادقتهم واتخاذهم أصدقاء، وإخبارهم بأسرار المسلمين، ومحبتهم، ونصرتهم على المسلمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>