الآن في المستوصفات الصحية وغيرها، الممرضات وغيرهن يجعلن العصائب على رؤوسهن ويكبرنه بالخرق.
وفي هذا الحديث: وعيد شديد لهذين الصنفين، وهو يدل على أن فعلهما من الكبائر.
وفيه: أن صنفين من أهل النار لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه من علامات ودلائل النبوة، حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بصفاتهما، وقد وقع كما أخبر، والصنفان هما:
الصنف الأول: قوم معهم سياط يضربون بها الناس، وهذا يصدق على الشرطة وغيرهم الذين يضربون الناس بغير حق.
والصنف الثاني: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:((لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).