١. حفظ الله وكفايته للنبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى:{والله يعصمك من الناس}.
٢. أن فيه علماً من أعلام نبوته عليه الصلاة والسلام.
٣. حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم يعاقب هذا الأعرابي، وقد ورد في حديث آخر:((أنه جاء أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فأخذ سيفه، ثم استيقظ، فقال له: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: ((اللهُ))، فَسَقَطَ السَّيْفُ مِنْهُ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم السَّيْفَ، فَقَالَ لَهُ:((مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ ))، قَالَ: كُنْ خَيْرَ آخِذٍ)) (١)، فلم يعاقبه النبي صلى الله عليه وسلم.
٤. شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
٥. أن القائد ينبغي أن يكون قدوة للناس.
(١) أخرجه أبو يعلى (١٧٧٨)، والحاكم (٤٣٢٢)، وعبد بن حميد في مسنده (١٠٦٩).