قوله:((كَمَا تُذَادُ الْغَرِيبَةُ مِنَ الْإِبِلِ)) وذلك بسبب تغييرهم وتبديلهم.
وقوله:((اخْتُلِجُوا دُونِي))، أي: اقتطعوا.
وقوله:((عِنْدَ عُقْرِ الحَوْض)): عقر- بضم العين وإسكان القاف- هو موقف الإبل من الحوض إذا وردته، وقيل: مؤخره.
وقوله:((أَذُودُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ، أَضْرِبُ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّ عَلَيْهِمْ)) معناه: أطرد الناس عنه غير أهل اليمن ليرفض على أهل اليمن، وهذه كرامة لأهل اليمن في تقديمهم في الشرب منه مجازاة لهم بحسن صنيعهم، وتقدمهم في الإسلام، والأنصار من اليمن، فيدفع غيرهم حتى يشربوا، كما دفعوا في الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأعداء والمكروهات.
وقوله:((حَتَّى يَرْفَضَّ عَلَيْهِمْ))، أي: حتى يسيل عليهم.
قوله:((يَغُتُّ فِيهِ مِيزَابَانِ يَمُدَّانِهِ)) قال القاضي عياض رحمه الله: ((كذا رويناه من طريق الفارسي والسجزي بغين معجمه وتاء باثنتين فوقها، وكذا ذكره ثابت والهروى والخطابي، وأكثرهم)) ونسبه النووي للجمهور، وقال:((وكذا هو في معظم نسخ بلادنا))، وقال الأزهري:((هكذا سمعته من محمد بن إسحاق)) يعني شيخه: السعدي.