فهذه أخلاق عظيمة، كما قال الله تعالى:{وإنك لعلى خلق عظيم}، وينبغي للمسلمين التخلق بأخلاقه عليه الصلاة والسلام والاقتداء به، فهو الأسوة للأمة، قال الله تعالى:{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا}.
هذا الحديث فيه: خلق من أخلاقه الحسنة عليه الصلاة والسلام، وهو: أنه ما ضرب بيده خادمًا ولا امرأة ولا دابة، ولا انتقم لنفسه ممن آذاه، فإنه يعفو عليه الصلاة والسلام إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله.