للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلتُ: لعله من قِبَل الرضاعة.

وفيه: دليل على أنه لا بأس بدخول الإنسان على إحدى محارمه، والنوم عندها وعلى فراشها ليست هي فيه.

[٢٣٣٢] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِيهَا فَيَقِيلُ عِنْدَهَا، فَتَبْسُطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ، وَكَانَ كَثِيرَ الْعَرَقِ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي الطِّيبِ وَالْقَوَارِيرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: ((يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا؟ ! )) قَالَتْ: عَرَقُكَ أَدُوفُ بِهِ طِيبِي.

قوله: ((فَيَقِيلُ عِنْدَهَا) يعني: ينام عندها في الضحى، أو في الظهر.

قولها: ((أَدُوفُ بِهِ طِيبِي) يعني: أخلطه مع الطيب فأجعله معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>