المستقبل؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يكتب كتابًا، ولم يقل: الخليفة بعدي أبو بكر، وإنما قال:((وَيَأْبَى اللهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ))، يعني: يأبى الله قضاءً وقدرًا والمسلمون اختيارًا وانتخابًا إلا أبا بكر، فوقع الأمر كما كان.
في هذا الحديث: منقبة للصديق رضي الله عنه؛ حيث اجتمعت فيه هذه الأمور الأربعة في يوم واحد: الصيام، وعيادة المريض، واتباع الجنازة، وإطعام المساكين، فدل على أنه كان سبَّاقًا للخيرات رضي الله عنه.
وفيه: دليل على أن من اجتمعن فيه في يومٍ واحد دخل الجنة.