وفيه: جواز الاستثناء من الاستثناء، كما في قوله صلى الله عليه وسلم:((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَدْخُلُ عَلَى أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِ، إِلَّا أُمِّ سُلَيْمٍ))، ومنه قوله تعالى:{قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين إلا امرأته}، فهذا استثناء من الاستثناء، وفيه: الرد على من أنكره.