قوله:((فَخَلَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم)): ليس المراد: خلوة مستقلة، بل المراد: أنه كلمها سرًّا فيما بينه وبينها لا يسمع كلامهما أحد، فهي كانت أمام الناس، وهذا هو الأقرب، وقيل: لعلها المرأة الأنصارية كانت أم سليم رضي الله عنها، وقد كان بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم محرمية، ولكن الأقرب: أنها امرأة غيرها من الأنصار.