للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قال: {وصاحبهما في الدنيا معروفًا}، وثبت في الصحيحين أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها استفتت النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت: ((يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا؟ )) قَالَ: ((نَعَمْ صِلِيهَا)) (١)، وقال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} فالإحسان الدنيوي شيء، والموالاة والمحبة شيء آخر.


(١) أخرجه البخاري (٣١٨٣)، ومسلم (١٠٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>