قوله:((اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا))، أي: أعط نفسي ما تكون به تقية من العمل الصالح.
وقوله:((وَزَكِّهَا))، يعني: طهِّرها- يا الله- من أدران المعاصي، ووفقها للتوبة النصوح التي هي طهارة من الذنوب.
وقوله:((أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا)): هذا توسل إلى الله، والله تعالى هو ولي المؤمنين، كما قال:{الله ولي الذين آمنوا}، يعني: ناصرهم ومؤيدهم، وهو مولى المؤمنين، والكافرون لا مولى لهم.
وقوله:((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ)): وهو العلم الذي لا يعمل به صاحبه، أو العلم الذي يضر، كتعلم السحر، وما أشبه ذلك من العلوم.
وقوله:((وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ))، أي: القلب الذي لا يخضع لله ولا يستكين.
وقوله:((وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ))، أي: الاستعاذة من الحرص، والطمع، والشره، وتعلق النفس بالآمال البعيدة.