واحد من أهل الجنة زوجتان على الأقل، وليس في الجنة عَزَبٌ، فدل على أن أكثر أهل الجنة النساء، كما أن أكثر أهل النار النساء، أما أكثر الداخلين إلى الجنة ف الفقراء.
قوله:((إِنَّ أَقَلَّ سَاكِنِي الْجَنَّةِ النِّسَاءُ)) قال مطرف ذلك؛ لأنه غضبان بسبب كثرة المضايقات المتسببة عن الغيرة، فقد أتى من عند إحدى زوجتيه فقالت الأخرى: جئت من عند فلانة، قال: لا، جئت من عند عمران أخبرني أن أقل ساكني الجنة هم النساء.
وهذا يُحمل على أن المراد: أن أقل من يدخل الجنة من نساء أهل الدنيا.