قوله:((وَيُلْهَمُونَ التَّسْبِيحَ وَالتَّكْبِيرَ، كَمَا تُلْهَمُونَ النَّفَسَ))، أي: أنهم يوفَّقون للتسبيح والتكبير، فيصير ذلك صفة لازمة لهم لا ينفكون عنها، فلا يتكلفونهما كما لا يتكلف الإنسان النفَس.
وهذا التسبيح والتكبير ليس عن تكليف وإلزام؛ لأن الجنة ليس فيها تكليف.