رواي هذا الحديث هو الصحابي: عياض بن حمار رضي الله عنه، وبعض الناس تغلط وتقرؤه: حماد، والصواب: حمار، وكانت العرب تسمي بأسماء الحيوانات؛ بسبب كثرة ملابستهم لها، فيسمون: حمارًا، وجحشًا، وصقرًا، وبازًا، وكلبًا ... إلخ.
وهذا حديث عظيم، وهو حديث قدسي من كلام الله عز وجل.
وقوله:((أَلَا إِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا)): هذا أمر من الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يُعلِّم الناس ما جهلوه مما علمه سبحانه، وهذا من تبليغ الرسالة التي أمره الله بها.
وقوله:((كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلَالٌ)): المعنى: كل عبد نحلته مالًا فهو