في هذا الحديث: أن الله إذا أراد بقوم عذابًا أصاب الجميعَ، ثم بُعثوا على نياتهم، يعني: إذا جاءت العقوبات فإنها تعم الصالح والطالح، ثم البعث بعد ذلك يكون على حسب النيات، وعليها يجازَون.
وفيه: أن الناس إذا رأوا منكرًا فلم يغيروه أوشك أن يعمَّهم اللهُ بعقاب من عنده، قال تعالى:{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً}.