في هذه الأحاديث: علم من أعلام النبوة، وهو قتل عمار بن ياسر رضي الله عنه، وكنيته: أبو اليقظان، تقتله الفئة الباغية، وقد حصل ذلك.
وفيها: دليل على أن المصيب هو علي رضي الله عنه، وأن له أجرين: أجرَ الإصابة، وأجرَ الاجتهاد، وأن معاوية رضي الله عنه ومن معه فاتهم أجر الصواب، وحصلوا على أجر الاجتهاد.
ومن الأدلة- أيضًا- على أن عليًّا رضي الله عنه هو المصيب: قوله عليه السلام: ((تَمْرُقُ مَارِقَةٌ عِنْدَ فُرْقَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، يَقْتُلُهَا أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ)) (١)، فخرجت الخوارج، وقتلهم علي رضي الله عنه.
وفيها: دليل على أن جيش معاوية رضي الله عنه هم الفئة الباغية.