وقوله:((فَيَقُولُونَ: اقْتُلُوهُ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ؟ )): هذا يدل على ضعف عقولهم، كيف يكون ربًّا، والناس يتصرفون من دون أمره ودون إرادته؟ ! والمراد: أنهم أرادوا أن يقتلوه قبل أن يصل إلى الدجال، ((فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكُمْ رَبُّكُمْ أَنْ تَقْتُلُوا أَحَدًا دُونَهُ؟ ! )).
وقوله:((فَيَأْمُرُ الدَّجَّالُ بِهِ فَيُشَبَّحُ))، أي: يمد على ظهره، ثم يضرب ضربًا شديدًا.
وفي هذا الحديث: تفسير كيفية القطع، وأنه بالمنشار، يقطعه نصفين من مفرق رأسه، والله تعالى يسهل عليه هذا، فلا يضره شيء.