قوله صلى الله عليه وسلم:((إِنَّ حَوْضِي)) يدل على أن هذا الحوض خاص بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأمته، ولكل نبي من الأنبياء حوض.
وفيه إثبات الحوض للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه من أيلة الشام إلى عدن اليمن، طوله مسافة شهر، وعرضه مسافة شهر، وأوانيه عدد نجوم السماء، وهو أحلى من العسل، وأبرد من الثلج، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا (١) نسأل الله من فضله.
وفيه أنه يذاد عن حوضه الذين بدلوا وغيروا بعده، يذادون كما تذاد الإبل الغريبة.
والسمة: العلامة، مثل: قوله تعالى: {سيماهم في وجوههم}.