للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: التصقت بالتراب من الفقر، وهي كلمة تقال للزجر، تجري على ألسنة العرب لا يراد منها حقيقتها، مثل: ((عَقْرَى حَلْقَى)) (١).

وكأن إنكار عائشة رضي الله عنها يدل على أن الاحتلام قليل الوقوع في النساء، فبعض النساء تحتلم، وبعضهن لا تحتلم.

٣. بيان أن الولد مخلوق من ماء الذكر وماء الأنثى، وماء الرجل غليظ أبيض، وماء المرأة رقيق أصفر، وأنه إذا علا ماءُ الرجل ماءَ المرأة أو سبق كان لأبيه الشبه أو لأعمامه، وإذا علا ماءُ المرأة ماءَ الرجل أو سبق كان الشبه لأمه أو لأخواله.

٤. أنه لا ينبغي للإنسان أن يستحي في دينه، بل عليه أن يسأل عما أشكل عليه؛ ولذا قالت أم سلمة: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ)).

٥. إثبات صفة الحياء لله عز وجل، كما يليق بجلاله وعظمته.

قولها: ((وَأُلَّتْ)) المراد: أصابتها الأَلَّة، وهي: الحربة، وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب , لا يريدون بها الدعاء على المخاطب , ولا وقوع الأمر به.


(١) أخرجه البخاري (١٥٦١)، ومسلم (١٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>