في هذه الأحاديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو وزوجه يغتسلان وهما جنبان من إناء واحد؛ لأن كلًّا منهما حل للآخر.
وفيها: أن غمس الإنسان يده في الماء لا يجعله مستعملًا، فها هو النبي صلى الله عليه وسلم يغمس يده ويأخذ لنفسه، وهي رضي الله عنها تغمس يدها، وهكذا تختلف أيديهما في الإناء.