هذا الحديث يسمى عند أهل العلم: حديثَ المسيء صلاته.
وفي هذا الحديث: وجوب تعليم الجاهل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمه كيفية الصلاة؛ لأنه صلى صلاة سريعة، ولم يُصَلِّ صلاة شرعية.
وقوله:((ارْجِعْ فَصَلِّ))، أي: صل صلاة صحيحة شرعاً، ففيه دليل على وجوب الطمأنينة، وأنها ركن من أركان الصلاة، وأن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة يؤمر بإعادتها، والطمأنينة معناها: السكون والخشوع