للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِـ {الطُّورِ}، فِي الْمَغْرِبِ.

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: ح، وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ قَالَ: ح، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ بْنُ حميد قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ.

في هذا الحديث: أن أم الفضل رضي الله عنها سمعت النبي صى الله عليه وسلم يقرأ بـ {والمرسلات} في المغرب، وحديث جبير رضي الله عنه السابق أنه كان يقرأ بـ {الطور}، فدل على أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ أحيانًا في المغرب الطوال من المفصل كـ {والمرسلات}، و {والطور}، و {اقتربت} كما كان يقرأ كثيرًا بالقصار.

وقيل: إنه داوم على قراءة القصار في المغرب.

وينبغي للإمام أن يقرأ كثيرًا بالقصار في المغرب، وأحيانًا بـ {والمرسلات}، {والطور}، {اقتربت الساعة} وما أشبهها.

<<  <  ج: ص:  >  >>