في هذه الأحاديث: أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتابعون النبي عليه الصلاة والسلام وَلَا يسابقونه، فلا يتحركون حتى يضع جبهته على الأرض ساجدًا، فإذا تمكن وانقطع صوته تبعوه، وهكذا السنة.
وفيها: مشروعية متابعة المأموم لإمامه، وأنه يأتي بالأفعال بعد انقطاع صوت تكبيره.
في هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بأوساط المفصل؛ كسورة التكوير، وقرأ مرة في الفجر بالزلزلة، كررها في الركعتين (١)، ولكنه في الغالب كان يقرأ في الفجر من الستين إلى المائة آية كما سبق تفصيله في بابه.
(١) أخرجه أبو داود (٨١٦)، والبيهقي في الكبرى (٤٠٢١).