في هذا الحديث: عتو هذا الشيطان- والعياذ بالله- لما يلي:
أولًا: أنه جاء بشهاب من نار؛ ليحرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم لعنه ثلاثًا، واستعاذ ثلاثًا، ولم يستأخر.
وفيه: دليل على أنه لا بأس بالاستعاذة من الشيطان في الصلاة، فإذا كثرت الوساوس على الإنسان جاز له أن يستعيذ بالله من الشيطان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:((أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ-، ثُمَّ قُلْتُ: أَلْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللَّهِ التَّامَّةِ، فَلَمْ يَسْتَأْخِرْ)).