وقوله:((قَلَّ الظَّهْرُ))، أي: الإبل التي تحملهم، وسميت بالظهر؛ لأنهم يركبون على ظهورها.
وفي هذا الحديث: أن طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته جائز، وعمر رضي الله عنه أمر العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يمطرهم لما أصابهم القحط (١)، فطلبُ الدعاء من الحي الحاضر لا بأس به، وهو جائز.