قوله:((لا تُضَامُّونَ)) بالتخفيف والتشديد-: أي: لا يصيبكم ضيم.
في هذا الحديث من الفوائد:
١. إثبات رؤية المؤمنين ربَّهم عز وجل، وأنهم يرون ربهم رؤية واضحة، كما يُرَى القمرُ.
٢. الرد على من أنكر الرؤية من الجهمية والمعتزلة وغيرهم (١).
٣. أن المحافظة على هاتين الصلاتين من أسباب التمتع برؤية الله عز وجل.
(١) المختصر في أصول الدين، للقاضي عبد الجبار المعتزلي (١/ ٢٤٣)، نهاية الإقدام في علم الكلام، لعبد الكريم الشهرستاني (ص ٢٠٠)، متشابه القرآن، للقاضي عبد الجبار المعتزلي (١/ ٣٢١)، أساس التقديس، للفخر الرازي (٢/ ٥٣٧).