فقد تبين مما تقدم أن الشيعة من أجهل الناس بالإسلام الصحيح، ومن أبعدهم عن المنهج السني السليم، فكانوا سببا ومدخلا لبث الشبهات بين أبناء المسلمين من قبل أعداء الإسلام.
قال ابن تيمية رحمه الله:"إن الشيعة من أجهل الطوائف، وأضعفها عقلًا وعلمًا، وأبعدها عن دين الإسلام علمًا وعملًا، ولذا دخلت الزنادقة على الإسلام من باب المتشيعة قديمًا وحديثًا، كما دخل الكفار المحاربون مدائن الإسلام ببغداد بمعاونة الشيعة" اهـ (١).
وهذا الانحراف في المنهج جعل كثيرًا منهم انبهروا بالمنهج الوافد الغربي عندما دخل الاستعمار والاستشراق بالهند، ولذلك سيرى القارىء في الفصول القادمة أن أكثر من تأثر بالمنهج الاستشراقي بالهند كانوا من الشيعة على مختلف المذاهب، إذ أن الخلل في المنهج كان من أهم مداخل المستشرقين لبث شبهاتهم، وتغيير الطرق المنهجية عند بعض المسلمين بالهند.