الأسماء، وكما بين له طريقة نقله إلى الحروف العربية، فكتب الباحث الاسم الغربي بالحروف العربية أولا، ثم كتبه بالحروف اللاتينية وجعله بين القوسين، وترجم له عند أول وروده في البحث إن وقف على ترجمته.
٧ - أما الروايات الحديثية فقد حاول الباحث بقدر الإمكان ألَّا يورد في بحثه إلا ما صح منها، فأوردها بعد عزوها إلى مصدر من مصادر السنة المشهورة، وذكر رقم المجلد ورقم الصفحة ورقم الحديث مثلا: ٤/ ٤٨٠ (٤٢٩١).
٨ - وأما تصحيح الأحاديث وتضعيفها فاكتفى بعزوها إلى الصحيحين إذا وجد الحديث في أحدهما، وإذا وجد الحديث في غير الصحيحين ذكر قولا من أقوال ذوي الاختصاص في تصحيحه بعد العزو إلى مصدره الأصلي.
٩ - وأما بالنسبة إلى مصادر ومراجع البحث فقسمها الباحث إلى أربعة أقسام:
أولا: المصادر التأصيلية: وتعني المصادر الأصيلة في مجال العقيدة والفرق، ورجع إليها الباحث لتوضيح الجانب التأصيلي في الموضوع حسب ما اقتضي البحث.
ثانيا: المراجع الاستشراقية: وهي الكتب التي كتبها المستشرقون في مجال العقيدة والفرق والمناهج، ورجع إليها الباحث لبيان العلاقة بين شبهات المستشرقين وآراء المستغربين.
ثالثا: المراجع المتأثرة بالاستشراق: وهي الكتب التي كتبها المتأثرون بآراء الغرب من أبناء المسلمين في الهند، والباحث رجع إليها لجمع الملامح الجديدة للمنهج العقدي، ولتتبع آثار تطبيق المنهج الجديد على الدراسات العقدية بالهند.
رابعا: المراجع التي ناقشت مزاعم المستشرقين وتلامذتهم: استفاد منها الباحث في النقد والتقويم.
١٠ - مراجع القسم الأول والقسم الرابع كان من السهل الحصول عليها، أما مراجع القسم الثاني والقسم الثالث فالحصول عليها كان من العواق التي عاق الباحث كثيرا عن السير في البحث، فاستعان لتذليل هذه العقبة بالقيام بثلاث رحلات علمية: رحلتين إلى الهند ورحلة إلى إنكلترا، فقد حصل على مقصوده في تلك الرحلات.