(٢) سورة الحديد: ٤. (٣) صحيح البخاري مع الفتح: ١١/ ٣٤٠ - ٣٤١ (٦٥٠٢) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٤) هذه النصوص تدل على صفة المعية والقرب فكانت هي موضع تمسك وفتنة لعامة من ذهب إلى فكرة الحلول والاتحاد والفناء، وسيأتي بيان شامل على توجيهات السلف وفهمهم السليم لآيات المعية في ضوء نصوص الاستواء ونصوص العلو والفوقية إذ أن من أصول المنهج السني الرجوع إلى جميع النصوص الواردة في مسألة ما وعدم الاقتصار على بعضها دون البعض الآخر، ومن خالف هذه القاعدة فقد ضل، وسيأتي بيان بطلان الاستدلال بها وما تدل عليه النصوص من الاستدلال الصحيح. ينظر ص: ٢٨٥ في هذا البحث. (٥) ينظر استدلال العراقي بهذه الآيات في تشكيل جديد لإقبال ص: ٢٠٧ - ٢٠٨.