"الأول: مقبولة: وهو ما علم صحته بالنقل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك كتعيين اسم الخضر عليه السلام، إذ ورد فيه حديث صحيح عند البخاري في صحيحه في كتاب التفسير أو ما كان له شاهد من الشرع يؤيده.
الثاني: مسكوت عنه: وهو ما لم يعلم صحته ولا كذبه امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم: "ولا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ... " اهـ.
الثالث: مرفوض: وهو ما علم كذبه لتناقضه مع شريعتنا أو مخالفته للعقل، ولا يصح تصديقه ولا قبوله ولا روايته، وإذا رواه المفسر في تفسيره وجب عليه بيانه" اهـ (١).
منهج سليم محكم في ضوء الكتاب والسنة، وأين السيد من هذا المنهج وهو يستند إلى كل باطل إذا اشتهر، فكيف يتهم العلماء بأنهم يقلدون أهل الكتاب؟ ونحن نترك القارئ ليقارن بين المنهجين ثم ليحكم من المقلد لأهل الكتاب؟ أَسَيِّدٌ هو المقلد أم علماء السلف؟