للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإن كان لا يعتبر عقل، ولا شرع، بل لمجرد الزندقة والمروق من الأديان كلها، والمخالفة لما ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى، فبطل ذلك مستغن عن البيان" اهـ (١).

خامسا: وكفي لمن أنكر المعاد الجسماني خطأً وضلالًا تقليدهم في ذلك لذلك اليهودي الملعون الزنديق موسى بن ميمون الأندلسي ومن هو شبيه به من أهل الإسلام كابن سيناء وغيره من الفلاسفة الضلال، ومن غير أهل الإسلام كـ "هلم هولتس" (Helm Holtz) و"وليم جيمز" (William Jams) و"نيتشه" وغيرهم الكفار، وكفاهم خطأ وضلالًا خرق إجماع الأمة قاطبة بل اتفاق الشرائع كلها.


(١) إرشاد الثقات للشوكاني: ١٨.