تآليف أخرى عن الأسفار المقدسة، ذهب فيها مذهب الإباحيين (الأعلام للزركلي: ٨/ ٢٦٠).
٧ - كتب اليهود الدينية: التسمية الكاملة للكتب الدينية عند اليهود: التوراة ونَبيئيم وكُتبيم، ونحتوا من الأحرف الأول لهذه الكلمات كلمة "التناخ" من تاء التوراة، ومن نون نبيئيم وكاف كتبيم التي أصبحت خاء لوقوعها بعد المد، والنصارى يسمون هذه المجموعة بالعهد القديم تمييزا لها من كتبهم الدينية التي يسمونها العهد الجديد. (من كلام الدكتور ف. عبد الرحيم حفظه الله).
٨ - الغزنوي: هو السلطان محمود سبكتكين الغزنوي أول فاتح بعد الفتح العربي للهند، فدخل الهند عن طريق الجبال الشمالية الغربية سنة ٣٩٢ هـ / ١٠٠١ م، قال المستشرق بروكلمان كانت حياة السلطان محمود حافلة بالمغازي، ولقد سار بجيشه إلى الهند مرة بعد أخرى وكانت فتوحاته ذات تابع إسلامي، فأعلن في كل مكان أنه ناشر لدين الإسلام وحضارة العرب، فأنعم عليه خليفة بغداد بلقب "يمين الدولة"، وقد اعترف بهذه الحقيقة المؤرخ الغربي المستشرق جوستاف لوبون، واستمر حكم الغزنويين في الهند إلى نحو عام ٥٨٢ هـ / ١١٨٦ م. (ينظر لترجمته الكامل في التاريخ لابن الأثير: ٨/ ٢٠، وتاريخ الشعوب الإسلامية لبروكلمان ص: ٢٦٨، وحضارة الهند لجوستاف لوبون ص: ٢١٨). ٩ - دفاع عن أبي حنيفة: قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله: "آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فإذا لم أجد فيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الآثار الصحاح عنه التي فشت في أيدي الثقات، فإذا لم أجد في كتاب الله ولا سنة رسول الله أخذت بقول أصحابه من شئت ... "، وكان الإمام يتشدد في قبول الحديث والعمل به لأن العراق كثر فيه وضع الحديث، فوضع شروطا لقبول الحديث لم يسلم منها إلّا القليل. (ينظر تارخ بغداد للخطيب البغدادي ١٣/ ٣٦٩، وينظر المدخل في الفقه الإسلامي للدكتور مصطفى شلبي ص: ١٧٢).